اللورد كارتر يكتشف قبر توت عنخ آمون وينجو من”لعنة” الفرعون
كان اللورد هوارد كارتر، يعتبر علم الآثار أهم شيء في حياته. ومن أهم اكتشافاته قبر الفرعون توت عنخ آمون، بعد أن أمضى 12 عاما من حياته في البحث عنه.
ولكن لم يسعد هذا الاكتشاف الجميع، حيث يقال إن كل من دخل إلى مقبرة الفرعون سرعان ما فقد حياته في ظروف غامضة.
ووفقا لقوانين المنطق، كان يجب أن يشمل هذا مكتشف القبر قبل غيره لأنه كان أول من دخل إلى القبر. ولكن اللورد هارولد كارتر عاش بعد اكتشافه القبر 17 عاما وتوفي في 2 مارس عام 1939 عن عمر يناهز 64 عاما.
وتجدر الإشارة إلى أن هارولد كارتر بدأ يعمل في مجال علم الآثار في عمر 17 عاما. وقد كرس جزءا كبيرا من حياته في البحث عن قبر الفرعون توت عنخ آمون المجهول آنذاك.
وتعرف كارتر عام 1906 على اللورد الثري كارنارفون، الذي مول مدة 12 عاما عمليات البحث عن مقبرة توت عنخ آمون. وقد تكللت جهود كارتر باكتشاف المقبرة في 4 نوفمبر عام 1922 وفي السادس من نوفمبر اكتشفت بوابة القبر بعد تنظيف الدرج المؤدي لها.
وقد أبلغ كارتر اللورد الممول لمشروع البحث فورا عن اكتشافه ودعاه لمرافقته في الدخول إلى القبر. وفعلا وصل اللورد إلى مصر وكان أول من دخل إلى قبر الفرعون توت عنخ آمون في يوم 26 نوفمبر عام 1922.
ولكن كارتر وعلماء آخرون اعتقدوا في البداية أن هذا ليس قبرا، بل مخبأ. وبعد بحث وتفكير وجدال فتحوا في فبراير عام 1923 الباب الثاني ليجدو خلفه التابوت الذهبي للفرعون توت عنخ آمون، الذي كتب عليه “سيلقى حتفه كل من يزعج سكون الحاكم الميت”.
وتجدر الإشارة، إلى أن أول المتوفين كان اللورد كارنارفون بعد إصابته المفاجئة بمرض وتوفى. وبعد ذلك تبعه عدد من علماء الاثار الذين شاركوا في فتح القبر وتوفي صديق اللورد جورج غولد بعد يوم من زيارته للقبر، وقد بلغ عدد المتوفين 22 شخصا. ولكن مكتشف القبر اللورد كارتر عاش بعد اكتشافه للقبر 17 عاما آخرى. فهل عفا عنه الفرعون، أم أن “اللعنة” لاتشمل الجميع أو لا صحة لها.
المصدر: نوفوستي